كيفية زيادة الهالة النورانية حول جسم الانسان

هذا الجسم البيوبلازماتيكي أو الأتيري، الهالة(أورا) والذي يتكون من موجات وذبذبات وتبعا لتعرض جسدك المادي الي مشاعر او طاقات من الاخرين فانه يتاثر ويؤثر في لون الهالة وقوتها .

قرأت في كتاب (فتح القدير) للامام الشوكاني مقولة لفتت انتباه منذ زمن بعيد، حيث يقول: لو أن الله أعطى البشر نور المشاهدة بالبصيرة لشاهدوا النور يخرج من فم من يقرأ القرآن.

 ويومها كنت صغيرا ولم أفهم الفرق بين البصر العادي والبصيرة التي يعرّفها العلم الحديث بظاهرة الجلاء البصري. فمن الثابت علميا أن هناك بعض البشر يمتلكون ظاهرة الجلاء البصري حيث يستطيعون مشاهدة الهالة النورانية حول جسد الانسان دون الحاجة الى صورة كيريليان التي اكتشفة عام 1939 والتي تصور الطاقة النورانية حول الانسان.

 ونحن نطلق على اصحاب هذه الظاهرة اسم أهل الكرامات والصالحين والقديسين، مما يعطى الانسان الذي يمتلك هذه الخاصية صبغة القداسة الدينية.

وقبل أن يظهر علم الطاقة الحديث ويتوسع في الحديث عن طاقة الانسان، كان القرآن والانجيل والتوراة وجميع الديانات ذكرت نصوص تثبت هذه الظاهرة. وساذكر بعض هذه الآيات والاحاديث النبوية التي أشارت الى هذه الطاقة.

قال تعالى (أومن كان ميتا فأحييناه وجعلنا له نورا يمشي به في الناس كمن مثله في الظلمات ليس بخارج منها) سورة الانعام. ويقول تعالى (وآتيناه الانجيل فيه هدى ونور) سورة المائدة. ويقول تعالى (يوم يقول المنافقون والمنافقات للذين آمنوا انظرونا نقتبس من نوركم قيل ارجعوا وراءكم فالتمسوا نورا) سورة الحديد.

ولقد أثبت القرآن أن تلك الطاقة حول جسد الانسان تتلون تبعاَ لحالة صاحبها من ايمان وكفر وحب وكراهية فتدل عليه يوم القيامة قال تعالى (يوم ينفخ في الصور ونحشر المجرمين يومئذٍ زرقا) سورة طه. ويقول تعالى (ويوم القيامة ترى الذين كذبوا على الله وجوههم مسودة)سورة الزمر/الآية60.

وهناك ارشادات في السنة النبوية لزيادة الطاقة حول الانسان والتي تحسن الصحة النفسية لديه والحالة الايجابية اليومية من التفاؤل وحب الحياة وتقبل الآخر حتى ولو كان الآخر سيء في التعامل الاجتماعي. ومن هذه النصائح النبوية تغير الجو والخروج في نزهة بين احضان الطبيعة الخلابة، يقول النبي محمد (روّحوا عن القلوب ساعة بعد ساعة فان القلوب إذا كلّت عميت) وعمى القلوب هو ضعف الطاقة وليس الجسد، وذلك بسبب روتين الحياة الممل.

الطريقة الثانية لزيادة الطاقة هي الصلاة التأملية.

 فقد جاءت بعض نساء المسلمين الى النبي محمد تسأله عن طريقة لتحسين جمال وجوههن ليصبحن أكثر إشراقا ؟؟ فقال النبي عليكن بصلاة قيام الليل. وهي صلاة قام بها السيد المسيح بكثرة ودعا الحواريين قبل صعوده الى السماء بالدوام عليها. وجوهر هذه الصلاة هو خلق حالة روحانية قائمة على الخشوع والاسترخاء والتامل. ولقد قمت بهذه التجربة الروحية لمدة شهر وخرجت بكثير من الراحة النفسية والهدوء بل أن الكثير من الاصدقاء سالوني ماذا تضع على وجهك الذي يبدوا فيه النضارة والاشراق ؟؟ يقول تعالى (سيماهم في وجوههم من أثر السجود) سورة الفتح/الآية 29. وهذه دلالة قوة الهالة النورانية حول من يقومون بالصلاة من المؤمنين والمؤمنات سواء كانوا مسلمين أو مسيحيين يقول تعالى (يوم ترى المؤمنين والمؤمنات يسعى نورهم بين أيديهم وبأيمانهم بشراكم اليوم جنات تجري من تحتها الانهار) سورة الحديد/الآية12.

الطريقة الثالثة الوضوء قبل الصلاة أو الاستحمام تزيد من الطاقة الايجابية. 

والسعي الى المساجد حيث ورد عن النبي أن يقول الانسان وهو يمشي (اللهم اجعل امام نورا ومن خلف نورا، وعن يميني نورا وعن يسار نورا، ومن فوق نورا ومن تحت نورا، وجعل لي نورا).

الطريقة الرابعة هي الطواف حول الكعبة.

 فقد اثبت علم الطاقة ان الدوران باتجاه عقارب الساعة اي من اليسار الى اليمين يبدد الطاقة، في حين الدوران بعكس عقارب الساعة من اليمين الى اليسار يجعلك تكتسب طاقة وهذا ما نفعله عندما نطوف بالكعبة.

الطريقة الخامسة ان نقوم بما قام به النبي قبل النوم حيث كان يقرأ سورة الاخلاص والمعوذتين ثم ينفخ على كفيه ويمسح بهما جسده، وهذا يساعد على زيادة الطاقة ويطرد الطاقات الشريرة التي قد تصيب هالتك كالعين ومس الجن.

وهناك بعض الدراسات المثيرة التى أجريت لقياس الطاقة الروحية المنبعثة من الأشخاص فى حياتهم العادية، وعندما يقتربون أكثر من دينهم، وتصفو أرواحهم، يزدادون شفافية وارتقاء بالنفس البشرية على احتياجات الجسد، وقد تم تصنيف البشر من حيث كم الطاقة الروحية المنبعثة من أجسادهم كما يلى:

١- أناس بعيدون عن الدين: لا يمارسون أياً من الشعائر الدينية، وتتراوح مستويات الطاقة المنبعثة منهم ما بين ٥٠ و٦٠ وحدة.

٢- الباحثون عن الحقيقة (أصحاب النفس اللوامة): فى اتجاه ودرب الله، ويمارسون بعض الطقوس الدينية والروحية التى تجعل أنفسهم أكثر هدوءًا وسكينة، وهؤلاء تتراوح مستويات الطاقة عندهم ما بين ٩٠ و٢٠٠ وحدة.

٣- أصحاب النفس المطمئنة: الذين عرفوا طريقهم إلى الله، ويمارسون العبادات والطقوس بحب وشغف، ولهم تأثير إيجابى على الآخرين، وتصل مستويات الطاقة عندهم إلى ٣٠٠ وحدة.

٤- الخاصة والدعاة الى الله: وعندهم القدرة أن يكون لديهم عدد كبير من المريدين والتابعين، ويعرفون طريقهم إلى الله جيداً، وهم فى حالة سلام نفسى، وتصل مستويات الطاقة عندهم إلى ٨٠٠ وحدة.

٥- الأولياء والقديسين والأصفياء: وعددهم قليل جداً، وربما يكونون غير معروفين للعامة، وتصل مستويات الطاقة لديهم من ٩٠٠ إلى ١٦٠٠ وحدة، وهؤلاء الناس يتمتعون بقدرات خاصة من الوعى والإدراك والحواس، التى ربما تصل لما نطلق عليه لفظ «الكرامات».

دلالة ألوان الهالة النورانية حول جسد الانسان:-

اللون البنفسجي يدل على التطور الروحي ويكون هذا اللون في راس الانسان. وتم تصوير المصلين بصورة كيريليان فوجدوا ان هناك حقل من الهالة البنفسجية تحيط بالمصلين. وثبت علميا ان هذه الهالة عند المصلين تكون مضاعفه 27 مره، وصدق رسول الله الذي قال صلاة الجماعة تعدل على صلاة الفرد بسبعة وعشرين مره.

• اللون الاخضر دلالة التسامح والتفتح.
• اللون الاخضر الحشيشي يدل على الالهام.
• الاخضر الغامق يدل على الطمع والحسد والغيرة.
• الاسود يدل على الكراهية والحقد والثأر.
• اللون الأشهب الفاتح (الابيض الذي يتخلله سواد) يدل على الانانية.
• الاشهب الوردي يدل على الخوف والفزع.
• الاشهب القاتم يدل على الانقباض ومرض الاعصاب.
• البني يدل على البخل والجشع.
• الابيض يدل على الانسجام الكلي وروحانية عالية.
• اذا زاد اللون القرمزي الوردي يدل على الحب العذري.
• اللون الذهبي يدل على النشاط العقلي والارادة الطيبة والقداسة.
• اللون الرمادي يدل على أنه مصاب بمرض السرطان.

والانسان الذي يمتلك كرامة المشاهدة بنور البصيرة أو ما يعرف علميا بظاهرة الجلاء البصري. يستطيع ان يرى الملائكة وكذلك الجن، فاجساد الملائكة مخلوقة من نور اي بالتوصيف العلمي كائن يتكون من الاشعة فوق البنفسجية. واما الجن فمخلوق من نار وبالتوصيف العلمي كائن من الاشعة تحت الحمراء. وقد ذكر الرسول: (إذا سمعتم اصوات الديكة فسلوا الله من فضله، فانها رات ملكاَ، وإذا سمعتم نهيق الحمار فتعوذوا بالله من الشيطان فانها رأت الشيطان) ورد الحديث الشريف في كتاب الجامع الصغير، وقال الألباني: حديث صحيح.

وقد أثبت العلم الحديث ان عين الديك ترى الاشعة فوق البنفسجية وتتفوق في تركيبها على عين الانسان حيث تستطيع رؤية موجات الضوء من 300-700 نانوميتر، بينما الانسان يرى من 400- 700 نانوميتر(النانوميتر وحدة قياس الاطول الموجية) اي ان عين الانسان لا تستطيع رؤية الاشعة من 300-399 نانوميتر وهي في مجال الاشعة فوق البنفسجية، بينما تستطيع عين الديك رؤيتها والسبب وجود صبغات خاصة في شبكية عين الديك تجعله يرى الاشعة فوق البنفسجية اي الملائكة (البعد الرابع). ومن مظاهر الجلاء البصري مشاهدة بعض البشر للنقاط البيضاء الشفافة او خيوط بيضاء شفافة في السماء وهؤلاء الاشخاص كما يؤكد البحث العلمي يمتلكون هالة نورانية قوية وهو يدل على أيضاَ على الاحلام التنبؤية وليس كما يزعم البعض على ان الشخص به مس من الجن او مسحور. علينا ان نفرق بين العلم والحقائق العلمية والاساطير الخرافية.