ما هي الشاكرات : وكيف تعمل الشاكرات وماهي اسمائها
الشاكرات هي عبارة عن دواليب لتحريك الطاقة وتسريع توزيعها في جسم الإنسان .
وهذه الدواليب كثيرة جداً ومنتشرة في مختلف أنحاء الجسم ، إلا أن الرئيسية منها هي سبعة ( أو تسعة ، حسب بعض المصادر ـ حيث تضاف لها شاكرة المنغ من وهي خلف شاكرة السرة ، وشاكرة الطحال ، وهي على جانب الطحال في الجسم ) حيث أنها ( الشاكرات ـ الدواليب ) موزعة حسب تسلسل هرمي يطول شرحه ، الشاكرات السبعة الرئيسية تعود إلى سبعة مراكز طاقة في الجسم ، وكل منها لها لون معين ، وهي موزعة بخط مستقيم على العمود الفقري بشكل صاعد من الجذر وحتى قمة الرأسالأسماء واللون والمنطقة التي تتموضع بها كل الشاكرات هي كما يلي :
1- شاكرة الجذر : اللون الذي يمثلها هو الأحمر وموقعها عند أسفل ـ جذر ـ العمود الفقري
2- شاكرة العجز : اللون الذي يمثلها هو البرتقالي وموقعها تحت سرة البطن
3- شاكرة الضفيرة الشمسية : اللون الذي يمثلها هو الأصفر وموقعها تحت القفص الصدري
4- شاكرة القلب : اللون الذي يمثلها هو الأخضر أو الوردي وموقعها في مركز الصدر
5- شاكرة الحلق : اللون الذي يمثلها هو الأزرق وموقعها عند الحلق
6- شاكرة العين الثالثة : اللون الذي يمثلها هو النيلي ، وموقعها مركز وسط الجبهة
7- شاكرة التاج : اللون الذي يمثلها هو البنفسجي ، وموقعها وسط قمة الرأس
كلمة شاكرة هي كلمة سنسكريتية تعني الدولاب .
وعملياً فإن الشاكرات تعمل كدواليب لتسريع حركة الطاقة ، سواء باتجاه عقارب الساعة أو عكسها ، وعندما تعمل باتجاه عقارب الساعة ، فإنها تكون عادية ومتوازنة وفاعلة ، والشاكرات لها فتحات أمامية وأخرى خلفية في الجسم ، وهذه الشاكرات تكون مفتوحة طوال الوقت لأنها تمثل صلة وصلنا مع الطاقة الأرضية والطاقة الكونيةتتموضع الشاكرات في أماكن مختلفة من الجسم .
كل منها مسئول عن أعضاء وغدد وأجزاء حسب منطقة وجودها ، وهي المسئولة عن الربط بين المستويات العقلية والعاطفية والروحية في وجودنا ، وكذلك تمثل صلة الوصل بين الجسد والطاقة ، فكل شاكرة مسئولة عن طبقة من طبقات هالتنا ، وإذا أصبحت واحدة منها خارج التوازن ، فإنها تؤثر على كل الحياة ، ليظهر ذلك في قلة الطاقة وعدم القدرة على التحمل والتوتر وغير ذلك من أعراضكل مرض أو وعكة صحية نختبرها في جسمنا تبدأ في المستوى الطاقي ، لتظهر على شكل توتر أو ضغط عاطفي أو عقلي ، وهذا أحد العوامل الهامة التي من أجلها علينا فهم الوجود الذي نعيشه وتأثير فاعلية الشاكرات عليه ، ومعرفة كيفية موازنتها وتصحيح مساراتها لتكون فاعلة لتساهم في الوصول إلى الصحة وتوازن الحياة مع كل ما هو حولنا في هذا الكون.
تعليقات
إرسال تعليق