طريقة العلاج بطاقة الحياة: ميزة علاجية قديمة تشفي من الأمراض عن بعد
العلاج بـ “طاقة الحياة” (pranic healing) التي تعد واحدة من الفنون العلاجية الصينية – الهندية القديمة، بل وأكثرها تطلبا للمهارة.
ان مدرّسة هذا العلم، تعرف طاقة الحياة بأنها “فن وعلم قديم للعلاج الطبيعي. وكلمة البرانا (من pranic healing) كلمة سنسكريتية تعني طاقة الحياة التي تحافظ على الصحة والحياة في جسم الانسان، وهو يقوم على أساس استخدام طاقة الحياة هذه لشفاء الامراض المختلفة بدون استعمال اللمس الجسدي (المساج) أو الإبر”.
إن “طاقة الحياة هذه تتواجد في الهواء الذي يستنشقه الإنسان، وفي كل أرجاء الكيان المادية والباطنية فهي لها ثلاثة مصادر: طاقة الحياة الشمسية وطاقة الحياة الهوائية وطاقة الحياة الأرضية، وتتوزع هذه الطاقة في كلّ أنحاء الجسد. وتعني علوم باطن الإنسان (الإيزوتيريك) أن الإنسان يحتاج إلى طاقة حياة ليستمد منها قوة البقاء والاستمرارية، فهي تشكل غذاءً للأجسام الباطنية أي الأبعاد أو الهالات الخفية واللامادية في الإنسان”.
كما تعني أن تلك الطاقة الكونية موجودة في الكون تحت اسم “الوجود”، وعلى الأرض تحت اسم “الطبيعة” وفي الإنسان تحت اسم “الحياة”.
أن “تناقصها يؤدي إلى حالات تعب أو مرض، وإلى ضعف في التركيز والقوى العقلية”.
مؤسس علم طاقة الحياة الحديث المعلم الصيني “تشوا كوك سوي” – ويتجاوز عمر هذا العلم ثمانية عشر عاما.
“المعالجة بطاقة الحياة لا تحل بتاتا مكان الطب السريري ولا تتعارض معه، بل تقوم بتسريع الشفاء، حيث أنها تقوي المناعة وتزيد من الطاقة الحيوية”.
- طريقة عمل هذا العلاج : “كل كائن حي، في هذا العلم، لديه ما يسمى هالة منيرة محاطة بجسمه وتشبهه تماما ويسمى (الجسم البلازمي الحيوي) و(الجسم الأثيري) وهي عبارة عن اثير مشحون بشحنات سالبة وموجبة، وهذه الهالة تتشكل عن طريق طاقة الحياة الذي يمتصه الكائن الحي من الهواء والشمس والأرض من خلال 11 مركز’ للطاقة الدوارة (شاكرات) موجود في جسم الكائن وتعمل هذه المقامات على توزيع طاقة الى كافة أنحاء الجسم فهو يعمل كمحطات توليد الطاقة ويتواجد في الجسم الأثيري كذلك مسارات دقيقة تجري فيها الطاقة تماما مثل الشرايين والأوعية الدموية التي تجري في أجسام الكائنات”.
- هناك مبدأين أساسيين للمعالجة بطاقة الحياة:
الأولى تدعى : قانون الشفاء الذاتي /
– أي أن جسم أي كائن حي قادر على شفاء نفسه بنفسه.
فإذا ما جرح شخص أو أصيب بحروق طفيفة، فأنه سيشفي نفسه ويتعافى خلال أيام قليلة وسيعيد الجلد ترميم نفسه بنفسه.
أما المبدأ الأخر فهو قانون طاقة الحياة:
حيث يستطيع الجسم أن يشفى أسرع من خلال المعالجة بطاقة الحياة في المناطق المصابة.
من يتعلم المعالجة بطاقة الحياة يستطيع أن يعرف أي مكان الإصابة أو المرض ولكنه لا يستطيع التشخيص نوع المرض أو مكان الإصابة بالتحديد” ويتم ذلك – بحسب ما يفيده هذا العلم – عن طريق العلاقة التي تربط بين الجسم المادي والهالة التي تحيط به.
فإذا كانت المنطقة المصابة مثلا في منطقة البطن فتكون الهالة في هذه المنطقة ضعيفة أو متقطعة وغير مكتملة، ويمكن لذوي البصيرة أن يروا هذه الهالة ويمكن لمتعلم العلاج بالطاقة أن يشعر بنقص الهالة أو انقطاعها أو بوجود ثقوب فيه عن طريق مسح يجريه عن بعد حول الجسم.
ويفيد هذا العلم كذلك أن الهالة تصاب بالثقوب أو الانقطاع قبل أن يصاب الجسم المادي بالمرض”.
-المعالجة بطاقة الحياة يمكنها أن تعالج وتساعد الطب في معالجة جميع الأمراض مهما كانت بسيطة أو معقدة، كما تساعد في شفاء الأمراض النفسية، كالتخفيف من حدة التوتر والتعب والاكتئاب.
ولكن هذا يتطلب من المعالج أن يملك مهارة عالية باليد ليشعر بهالة جسم المريض.
ولكي تتم المعالجة هناك خطوات يجب أن يقوم بها الشخص أولا أن يتزود بالطاقة ويقوم بتنظيف هالة جسم المريض من أية شوائب، ثم يقوم بإعطاء طاقة الحياة الى الجزء المصاب وإغلاق جميع الثقوب والفراغات في الهالة حتى يشفى المريض”.
- هناك 15 مرحلة للمعالجة بطاقة الحياة، ويمكن لأي شخص سليم صحي متفتح ولديه قدر كافي من التركيز والذكاء أن يتعلم المعالجة، فهي أسهل من العزف على البيانو أو حتى قيادة السيارة، ولكنها تحتاج الى صبر وممارسة طويلة وزمن طويل للوصول الى درجة متطورة من الكفاءة”.
أن الإنسان يستطيع أن يعالج نفسه كذلك وبنفس الطريقة (التنظيف والتزويد بطاقة الحياة)”.
- هناك صفات لا بد أن يتحلى بها الشخص حتى يستطيع أن يتعلم المعالجة بطاقة الحياة، فهو لا بد أن يتحلى بالأخلاقيات الفضيلة: أن يؤمن بالله وأن يكون متواضعا متسامحا يملك قلب الحنان المحب، وأن لا يكون من المدخنين ولا يشرب الكحول ولا يأكل لحم الخنزير وأن يأكل الأطعمة النباتية أكثر من الحيوانية”.
نتمني أن يتم نشر هذا العلم في جميع أنحاء الكرة الأرضية وبخاصة في الوطن العربي “لما لهذا العلم من أثر في شفاء العقول والنفوس والأجسام”، مشيرة الى أن المعالجة بطاقة الحياة يمكنه ان يجعل الناس يعيشون بسلام ومحبة، الذي يعالج بطريقة الريكي وتمارس اليوغا بتنظيم دورات تعليمية بشكل دوري.
بتعليم المعالجة بطاقة الحياة وأنه تم معالجة العديد من المرضى كمرضى الديسك وغيره.
تعليقات
إرسال تعليق