الطاقة النفسية المغناطيسية
علم الطاقة النفسية المغناطيسية
هو علم يندرج في الإطارين العلاجي والوقائي
، فهو علم يجنب الإنسان من الوقوع في أمراض مستعصية ، وذلك عبر جلسات تمرر له هذه الطاقة ، لتخلق حالة من التوازن بين عقله وقلبه ، يتحقق له عبرها نوع من الانسجام الصحي الذي يوجه طاقة العقل نحو الجسم ، فيتم التعامل مع الهدف (الآفة المرضية ) بطريقة الشفاء عبر الوعي .لقد خلق الله طاقة مغناطيسية عند الإنسان تقوم بتنظيم العلاقات بين الشخصيات كقوى جاذبة ونابذة .
لتمنحه النجاح والارتياح ، لكن ما يحدث هو أن هناك ما يضعف هذه الطاقة لديه ، فتتسلل الأمراض ، فتضعف مع ضعفها القدرة المناعية لجسم الإنسان ، وما يقوم به المعالج بالطاقة المغناطيسية هو إعادة الإدراك عند الشخص الذي تتم معالجته ، ليعرف التشويه الذي انتابه جسدياً بسبب عدم معرفة ماهية العلاقة بين طاقته المغناطيسية ، وجسده ، وهذه التشويهات هي نقاط الضعف التي يتسلل عبرها الضعف والوهن إلى الجسم ، مفسحاً المجال للمرض كي يدخل ويسيطر على عضو أو أكثر من الجسم .إعادة الوعي بهذه الطاقة يدفع المصاب إلى حالة مناعية أعلى يلمس نتائجها عقب جلسات علاج قليلة .
لهذا العلم فوائد كثيرة أهمها تصويب حياة الإنسان نحو علاقات تتناسب مع طاقته المغناطيسية ، فوفق علم الطاقة المغناطيسية – النفسية تتجاذب وتتنافر الطاقات المغناطيسية بين البشر ، لتطبع حياتهم بمنغصات ، أو مسرات لا يدرون سببها ، حين يلتقون بشخص فيشعرون بعاطفة تجاهه (كراهية – محبة ) ، ويكون هذا عائد أصلاً لتنافر أو تناغم بين طاقتيهما المغناطيسيتين .
كذلك تفسر لنا الطاقة المغناطيسية تلك القدرات الخارقة
لبعض الأشخاص فتدفعه لحمل الأوزان الثقيلة ، أو شد الآليات الضخمة بالشعر أو الأسنان ، فهذا من وجهة نظر علم الطاقة المغناطيسية ، عبارة عن تركيز للطاقة المغناطيسية في نقطة واحدة من الجسم ، وهذا يحتاج إلى تدريب وثقة كبيرة بالنفس.ان أعظم طاقة مغناطيسية موجودة في الجسم هي طاقة الدماغ (العقل)
فطاقة الإنسان المغناطيسية مختلفة من عضو لآخر ، فطاقة اليد تختلف عن طاقة الرجل وهكذا .. قياس المعالج لطاقة المريض تعود إلى كفاءته في التعرف على طاقته المغناطيسية (أي الطبيب المعالج ) وحسن السيطرة عليها ، وقد قمت شخصياً باستعراض معالجة لشخص مشلول أمام عدسة الكاميرا لإحدى المحطات الأمريكية ، وتمكنت من دفع المريض إلى حد الوقوف ، وكان العجز الذي لدى المريض ناجم عن حالة نفسية – لا عضوية ، خلال العلاج أدركت نقاط الضعف المغناطيسية لديه ، وحاولت سدها من خلال طاقتي المغناطيسية الخاصة ، كذلك عالجت حالات اكتئاب لم تنفع معها العلاجات النفسية والدوائية لأكثر من مريضة ومريض ، وكان هذا لا يحتمل أكثر من جلستي معالجة .توجد طاقة مغناطيسية تربط الأشخاص ببعضهم ، أو تقطع صلة التلاقي بينهم ، وبين الرجل والمرأة توجد تكاملات مغناطيسية ، بعض المتزوجين لا يجيدون اختيار الشريك ، فتحدث تنافرات تستمر في التفاقم طيلة فترة الزواج ، وتحقيق الطاقة الايجابية في البيت ينعكس على سعادة البيت ، والنمو النفسي لأفراده يكون متناغماً ، وهذا أيضاً ينعكس خارج البيت ، فيمنح الرجل والمرأة قوة إيجابية تساعد على توازن الطرفين وصحتهم .
الطاقة المغناطيسية تحاول التقريب بينهما إلى لغة مشتركة ، وأنصح من يقدم على الزواج بعدم إغفال عنصر ارتياحه أو عدمه ، فهذا له دلالة أولية على طبيعة الارتباط بينهما ، وإذا ما صرح أحد الطرفين للآخر "لا أريدك " فعلى الطرف الآخر ألا يعاند هذا الصوت الداخلي ، فهو غالباً ما يكون صوت طاقة عدم الانسجام بينهما مغناطيسياً .
الكراهية عموماً هي طاقة سلبية ، فالمدير الذي يبني الحواجز بينه وبين العاملين تحت إدارته يجب أن يحقق التوازن النفسي السليم لهم ، بتعزيز إحساسهم بإيجابيته نحوهم ، أما إذا بادلهم طاقته السلبية ، فإن كفاءة الأداء الوظيفي تنحدر ، فالشعور السلبي يولد شعوراً سلبياً لدى الآخر ، وتتأثر بذلك طاقة العمل لكليهما .
المكان عادة يخزن طاقة من فيه ، فإن كان سكنه يمتلك طاقة إيجابية ، أو سلبية ، بصورة مستمرة ، فإنه يختزن الطاقة ، فيشعر الساكن الجديد بالنفور أو الارتياح ، تبعاً للطاقة المختزنة ، وهكذا قد يشعر زوجان متفاهمان بازدياد وتيرة الخلافات بينهما ، عند الانتقال إلى بيت جديد ، ويكون هذا البيت قد شهد سابقاً طاقة متوترة بين زوجين كانا يسكناه ، وهذا ليس خرافة مكان ، إنه علم يدرس طاقتك وطاقة المكان مغناطيسياً ، ويمكن لأي كان أن يختبر الأمكنة في حياته ، ويستفسر عن السكان السابقين لهذه الأماكن ، ويمكن أن تتعارض اتجاهات النوم مع اتجاه المكان مغناطيسياً ،
وللاخوة الزملاء أقول : يمكنك تجربة ذلك بتغيير جهة نومك رأساً على عقب لتلمس الفرق في أحلامك ، والتعب الذي يحصل لك ، أو الارتياح ، فغالبية من يشعرون بصداع دائم يتعرضون لقوى مغناطيسية تعارض اتجاه قواهم وطاقتهم المغناطيسية .
غالبية النصابين والمحتالين هم خبراء طاقة مغناطيسية فطريين ، فهم يدركون نقاط ضعف الشخص الذي يواجهونه ، ويقومون باستغلالها لصالحهم هم .
اما فى حالة الخطيب المتقدم للزواج غالباً ما يكون حاملاً لانطباع مسبق بأن والد الخطيبة غول أو شخص سيء وهذا بسبب أن الخطيبة تكون قد أعطت لخطيبها انطباعاً وأفكار قد لا تكون دقيقة ، أو حقيقية عن أبيها، وهذا يخلق لديه التوتر والتحفز السلبي ، كذلك يقوم والد الخطيبة بتوقع أن الخاطب ليس كفؤاً أو أنه استغل عاطفة ابنته ، وهذا يولد رد فعل لدى الطرفين ، برغم أنهما قد لا يكونا متعارضي الطاقة المغناطيسية ، وهكذا تفشل الخطبة ، ومعظم هؤلاء يدركون الخطأ تجاه الآخر بعد فوات الأوان .
تعليقات
إرسال تعليق